إذا كنت ممن يعاني من مشاكل في ضغط الدم يجب عليك اخطار طبيب أسنانك بالأمر. إذ يجب عليه تغيير نمط العلاج ليتناسب مع حالتك.

يجب على طبيب الأسنان قياس ضغط دمك عند كل زيارة لمعرفة حدة حالتك.

• ارتفاع ضغط الدم البسيط (ما بين 120/80 و150/90): لا يوجد أي فرق يذكر في العلاج بين الإنسان الطبيعي والمصاب بضغط الدم البسيط.
• ارتفاع ضغط الدم المتوسط (ما بين 150/90 و180/ 110): ينصح الأطباء باتباع الأمور التالية: الحضور لمواعيد طبيب الأسنان في الصباح الباكر أخذ مواعيد قصيرة للعلاج حتى وان زادت عدد الزيارات أخذ علاج ضغط الدم بانتظام أخذ المهدئات قبل العلاج والمسكنات بعد العلاج مباشرة تجنب شرب المنبهات والإكثار من التدخين.
• ارتفاع ضغط الدم الحاد (أكثر من 180/110): إذا كان ضغط دمك 180/110 أو أكثر سيطلب منك طبيب أسنانك مراجعة طبيب ضغط دمك المختص. إذ عادة ما يصاحب زيارة طبيب الأسنان ارتفاع إضافي في ضغط الدم.
• إذا كنت من المصابين بارتفاع ضغط الدم الحاد (180/110 أو أكثر): فانه من الممكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المصاحب لزيارة طبيب الأسنان الى مشاكل عديدة مثل النوبات القلبية وجلطات في الدماغ وتصلب الشرايين. لذا يحبذ أطباء الأسنان تأجيل علاج الأسنان ومراجعة طبيبك المختص لتخفيض هذا الارتفاع.

أهمية معرفة حالة المريض الصحية

تقييم الحالة الصحية

قبل خلع أي سن، يجب على طبيب الأسنان أن يقوم بتقييم شامل للحالة الصحية العامة للمريض. هذا التقييم يتضمن العديد من الخطوات والإجراءات الضرورية لضمان سلامة المريض أثناء وبعد العملية. إليك بعض التفاصيل الهامة حول هذه الخطوات:

الفحص الطبي الشامل

يبدأ التقييم بإجراء فحص طبي شامل يتضمن مراجعة التاريخ الطبي للمريض. يجب أن يستفسر الطبيب عن أي أمراض مزمنة يعاني منها المريض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض القلب، أو أي حالات صحية أخرى قد تؤثر على العملية.

قياس ضغط الدم

يعتبر قياس ضغط الدم جزءاً أساسياً من التقييم. يجب أن يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم في العيادة باستخدام أجهزة قياس دقيقة. إذا كان ضغط الدم مرتفعاً، قد يقرر الطبيب تأجيل العملية حتى يتم التحكم في الضغط بشكل مناسب.

تحليل الأدوية

يجب على الطبيب معرفة جميع الأدوية التي يتناولها المريض، بما في ذلك الأدوية الموصوفة والأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والمكملات الغذائية. بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للتجلط (مثل الأسبرين والوارفارين)، يمكن أن تزيد من خطر النزيف خلال وبعد العملية. يجب أن يناقش الطبيب مع المريض والطبيب المعالج ما إذا كان يجب تعديل الجرعات أو التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل العملية.

فحص الأسنان والفم

إلى جانب الفحص الطبي العام، يجب أن يقوم طبيب الأسنان بفحص شامل للأسنان والفم. هذا يتضمن تقييم حالة الأسنان واللثة والبحث عن أي علامات للعدوى أو الالتهاب التي قد تزيد من تعقيدات العملية.

تحاليل مخبرية إضافية

في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل المخبرية مثل تحليل الدم لتقييم مستوى التجلط ووظائف الكلى والكبد. هذه التحاليل تساعد الطبيب في اتخاذ القرارات الصحيحة حول كيفية إجراء العملية بأمان.

المزيد عن:
مشاكل زراعة الأسنان
زراعة العظم قبل زراعة الأسنان
زراعة الأسنان قبل وبعد

التواصل مع الطبيب المعالج

التواصل بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للمريض أمر بالغ الأهمية لضمان سلامة المريض. هذا التواصل يمكن أن يتضمن عدة جوانب مهمة:

تقديم التاريخ الطبي

يجب على طبيب الأسنان الحصول على نسخة من التاريخ الطبي للمريض من الطبيب المعالج. هذا يتضمن معلومات حول الأمراض المزمنة، العمليات الجراحية السابقة، والحساسيات الدوائية.

استشارة الطبيب المعالج

قبل اتخاذ قرار خلع السن، يجب أن يستشير طبيب الأسنان الطبيب المعالج للمريض. هذا يمكن أن يشمل مناقشة حالة ضغط الدم الحالية وأي تغييرات حديثة في الحالة الصحية للمريض.

خطة علاجية متكاملة

بناءً على المعلومات المتاحة، يمكن للطبيبين وضع خطة علاجية متكاملة تضمن تقليل المخاطر المرتبطة بخلع الأسنان. يمكن أن تشمل هذه الخطة تعليمات محددة حول الأدوية التي يجب تناولها أو تجنبها، وأي احتياطات إضافية يجب اتخاذها خلال العملية.

خلال عملية خلع الأسنان لمرضى الضغط

التخدير الموضعي

يعد التخدير الموضعي أحد الجوانب الأساسية لعملية خلع الأسنان، حيث يتم استخدامه لتخفيف الألم وجعل العملية أكثر راحة للمريض. ومع ذلك، فإن التخدير الموضعي يتطلب عناية خاصة عند استخدامه مع مرضى الضغط.

اختيار نوع المخدر المناسب

هناك عدة أنواع من المخدرات الموضعية التي يمكن استخدامها، ويجب على طبيب الأسنان اختيار النوع الذي يناسب حالة المريض الصحية. بعض المخدرات تحتوي على مواد مضافة مثل الأدرينالين، التي تساعد في تقليل النزيف، ولكن يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. لذلك، قد يفضل استخدام مخدرات بدون أدرينالين أو بتركيزات منخفضة منه لمرضى الضغط.

تحديد الجرعة المناسبة

من المهم تحديد الجرعة المناسبة من المخدر الموضعي بناءً على وزن المريض، حالته الصحية، ومستوى ضغط الدم الحالي. الجرعات الزائدة يمكن أن تسبب تفاعلات سلبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسرع ضربات القلب، مما يزيد من مخاطر العملية.

تحضير المريض نفسياً

يجب أن يقوم طبيب الأسنان بتهيئة المريض نفسياً قبل بدء التخدير. القلق والتوتر يمكن أن يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب على الطبيب أن يشرح للمريض خطوات العملية ويطمئنه حول سلامتها. تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق يمكن أن تكون مفيدة في هذه المرحلة.

المراقبة المستمرة

تعد المراقبة المستمرة لعلامات الحيوية، خاصة ضغط الدم، أمراً بالغ الأهمية خلال عملية خلع الأسنان لمرضى الضغط.

تجهيز العيادة بأجهزة القياس

يجب تجهيز العيادة بأجهزة قياس ضغط الدم الحديثة والدقيقة، بحيث يمكن استخدامها بشكل فوري لمراقبة حالة المريض. يمكن استخدام أجهزة قياس ضغط الدم الرقمية التي توفر قراءات دقيقة وسريعة، مما يسمح بالتدخل السريع في حالة حدوث أي تغييرات غير مرغوب فيها في ضغط الدم.

متابعة ضغط الدم بشكل دوري

خلال العملية، يجب قياس ضغط الدم بشكل دوري، ويفضل كل 10 إلى 15 دقيقة. هذا يساعد في اكتشاف أي ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف المفرط أو الأزمات القلبية.

التعامل مع أي ارتفاع في الضغط

إذا تم اكتشاف أي ارتفاع غير طبيعي في ضغط الدم خلال العملية، يجب أن يكون الطبيب مستعداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة. يمكن أن تشمل هذه الإجراءات:

• تعديل جرعة المخدر أو تغيير نوعه إذا لزم الأمر.
• استخدام أدوية خافضة للضغط عند الضرورة.
• التوقف المؤقت عن العملية وإعطاء المريض فترة للراحة والاسترخاء.

الاستعانة بمساعد طبيب الأسنان

يمكن أن يكون وجود مساعد طبيب الأسنان ذو خبرة أمراً مفيداً للغاية. يمكن للمساعد أن يساعد في مراقبة ضغط الدم وتوفير الدعم الفوري للطبيب، مما يضمن سلامة المريض ويقلل من مخاطر المضاعفات.

اقرأ ايضا :
تركيب فينير الأسنان
أنواع فينير الأسنان
تكلفة فينير الأسنان في مصر

إدارة النزيف

إلى جانب المراقبة المستمرة لضغط الدم، يجب أن يكون طبيب الأسنان مستعداً لإدارة النزيف الذي قد يحدث خلال خلع الأسنان.

استخدام تقنيات التحكم في النزيف

تقنيات مثل الضغط المباشر على موقع الخلع، استخدام الشاش المعقم، وتطبيق المواد المرقئة يمكن أن تكون فعالة في تقليل النزيف. يجب أن يكون الطبيب على دراية كاملة بهذه التقنيات وأن يكون مستعداً لتطبيقها فوراً.

التحقق من حالة النزيف بشكل مستمر

يجب التحقق من حالة النزيف بشكل مستمر خلال العملية وبعدها. إذا كان النزيف مفرطاً أو استمر لفترة طويلة، قد يكون من الضروري استخدام تقنيات إضافية أو استشارة طبيب مختص.